احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

هل هذه أمة النظافة؟

قد تكون شركات الطيران أحسن من قام بتوظيف الاحصاءات لتحسين خدماتهم وتوفير نفقاتهم، ولربما سمعنا جميعاً عن شركة الطيران التي وفرت ٤٠ ألف دولار سنوياً مقابل إلغاء "حبة" زيتون من أطباق السلطة المقدمة على متن رحلاتها، وعن الشركات التي ساهمت بتخفيض ضياع أمتعة الركاب عند قيام موظف الاستقبال بإعطاء التعليمات الصحيحة للمسافر والخدمات الأرضية للمطار، الخ. العمليات الحسابية والاحصاءات مهمة جداً في هذا المجال، ولربما قامت شركة طيران الإمارات (ومعها كل الحق) بتلصيق هذه التعليمات "فقط" بهذه اللغات تبعاً لدراسة قامت بها على متن رحلاتها:


الصورة هنا


أخذت هذه الصورة على متن طائرة الإمارات والمتجهة إلى أوروبا الشمالية، ليس إلى الشرق أو لأي دولة تملك هذه اللغات. هذه اللغات التي تبدأ بالعربية وتنتهي على ما يبدو بالأوردو تمثل بالغالب لغات لشعوب "إسلامية" من شيمها الوضوء والنظافة التي تتغنى وتتفاخر بهما.


تساءلت إن كان شكل المرحاض "الإفرنجي" غريب على هذه الشعوب… لكن زر غسل الحوض برمزه واضح وبارز ويساعد من رأى الإفرنجي واستعمله لأول مرة في التجاوب معه…


وتساءلت إن كانت كل القصص عن "قذارة" الشعوب الأوروبية صحيحة أم هي محض خيال العربي… فشوارعهم نظيفة على عكس شوارعنا، ومرافقهم العامة ممتازة على عكس مرافقنا، وملابسهم ومظهرهم ورائحتهم سليمة على عكسنا. فأتساءل آخراً… إلى متى سنبقى أمة تتباهى بما عند غيرها؟

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

زائر
03:03م | 20 شباط، 2012
شكراً